هناك ثلاثة محاور تساعد الإنسان على الاستمتاع في الحياة.
.
.
وأول وأهم هذه المحاور هو محور وجود الأهداف. .
وهناك العديد من الطرق لخلق الأهداف، منها :
📍الخيال والطموح.
📍سؤال الأصدقاء والأقرباء.
📍المطالعة في الكتب.
📍الاستفادة من نجاحات الآخرين.
📍النظر في قصص الناجحين.
📍الأفلام الوثائقية لسير الأبطال.
كل هذه الطُّرُق والاقتراحات تساعد الإنسان على اكتشاف الأفكار التي تستهويه وتثير اهتمامه ليصنع منها أهدافاً لحياته، فاستخدم ما يناسبك منها لتحديد اهدافك. .
.
.
هناك ثلاثة قوانين مهمة لوضع الأهداف الشخصية:
👇🏼
القانون الأول:
عند تبني الهدف، يكون الأساس: إن ما يصلح لي قد لا يصلح لغيري، وإن هذا الهدف هو من اختياري وأنا من يتحمل نتائجه.
📍
فهذا القانون يحمي الذات من الانتقادات والتدخلات التي قد تؤثر على الإنسان وتضعفه، فمن البداية علينا أن نكون واضحين مع أنفسنا أولاً وثم مع من حولنا بأن الهدف هو اختيار شخصي ذاتي.
📍
القانون الثاني:
إن الهدف هو ما يطورك ويسعدك لا ما يرديك.
من أساسيات وجود الأهداف أن يكون الهدف نافع، قابل للقياس، محدد، واقعي، له مدة واضحة.
📍
القانون الثالث:
لا يوجد هدف صغير وهدف كبير أو هدف مهم وآخر غير مهم.
المسألة نسبية؛ فما تراه مهماً قد لا أراه مهماً والعكس صحيح، الهدف ما تراه أنت هدف بحسب إمكانياتك وقدراتك. كما أن وضوح الأولويات عند الفرد يساعد على وضوح الهدف، وهذا الأمر يساعد على حماية الهدف من المؤثرات السلبية إن وجدت.
.
.
من الملفت للانتباه أنني عندما قمت بإسقاط محور “تحديد الأهداف” على مفهوم الاستمتاع في الحياة، وجدت التالي:
1️⃣لم أرى ولم أسمع ولم أقرأ عن ناجح أو مستمتع بحياته يخلو من الأهداف اليومية والسنوية.
2️⃣الهدف يساعد على التركيز على ما أريد.
3️⃣الهدف يعطي للوقت معنى وحلاوة.
4️⃣الهدف يسهم في إيجاد أنشطة يومية.
5️⃣ الهدف استثمار مربح الوقت.
6️⃣الهدف يعطي شعورًا بالتفرد.
7️⃣الهدف يؤكد أولوية الذات.
8️⃣الهدف يبعث بالنشاط والحماسة.
9️⃣الهدف يؤدي بك للتعلم المستمر.
🔟الهدف يساعد على تحقيق التوازن النفسي.
.
.
وهذه النقاط العشر كفيلة بخلق رضا وتوازن لحياة الفرد إن أجادها، وهذا الرضا والتوازن يساعد على الاستمتاع في الحياة.